فَرَجَعَ رَبْشَاقَى وَوَجَدَ مَلِكَ أَشُّورَ يُحَارِبُ لِبْنَةَ، لأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّهُ ارْتَحَلَ عَنْ لَخِيشَ. [8]
بذل ربشاقى كل جهده لدخول أورشليم بمحاصرتها دون الدخول
معها في معركة. لكن إذ رجع بعد حديثه مع مندوبي حزقيا الملك،
وجد ملك أشور قد دخل في حربٍ أخرى مع لِبنة، وكان قد سحب
معه الجيش من لخيش. هذا وكلا الموقعين لبنة ولخيش ليسا بعيديْن
عن بعضها البعض، فهُمَا على جبال يهوذا جنوب أورشليم.