خلال فترة حكم حزقيا حدث إصلاح روحي، لأن الرب أعطى الشعب "قلبًا واحدًا" ليطيعوا وصاياه من خلال قادتهم الروحيين (2 أي 12:30)، تلك الوحدة في طاعة الله وتجديد العهد نزعت لدى البعض روح التفكك والانقسام الذي حدث أيام رحبعام (2 أي 1:10-9). لقد دعا حزقيا الملك البقية من مملكة الشمال للانضمام إلى إخوتهم في يهوذا (2 أخ 6:30-9)، وقليلون قبلوا الدعوة (2 أخ 10:30-11). سبَب قبولهم الشعب لأتباع طريق الرب بوحدة القلب هو أن حزقيا نفسه كان قدوة صالحة لهم. فالكتاب يشهد عنه أنه في كل عملٍ قام به لخدمة الرب "إنما عمله بكل قلبه" (2 أخ 31: 21). التزم حزقيا الملك بخدمة الله والآخرين بقلب واحد.
جدَّد هيكل الرب وأقام العبادة فيه، وجدَّد قادة اللاويين، فتقدَّسوا للرب (2 أي 1:29-36).
عمل الفصح للرب، وقاد بنفسه تقدمة الفصح، مُشجِّعًا الشعب لتقديم الذبائح والتقدمات. كما دعا مملكة الشمال المتبقية للمشاركة في الاحتفال به (2 أي 29؛ 30).