وثق حزقيا (2 أي 27:32) في عمل الله أكثر من أي ملك آخر في يهوذا (2 مل 5:18) وقد ترجم إيمانه بعدة أعمال حيَّة. قاد حركة الإصلاح الديني والمدني والسياسي والدفاعي.
نادى بالتوبة وسط شعبه، ونزع عبادة الأوثان ومراكزها، وهدم طقوسها. أعلن إيمانه العملي بالله عن طريق هدم كل مذابح الأوثان التي بناها آحاز (2 أي 22:28-25)، وجدَّد العهد مع الرب (2أي 10:29). وقد وصلت أمانته إلى حد تحطيم الحية النحاسية التي هي رمز هام لشعب إسرائيل من أجل استخدامهم لها في العبادة الوثنية. قام بكل ذلك ليُعلنَ أن الله وحده له الحق في العبادة والسجود.
كان الشعب يسمع له. قيل: "ليعملوا أمر الملك" (2 أي 11:30-12) جاءت كلمة "يعملوا" في أصلها "يسمعوا"، وسماع الكلمة هي طاعة الأمر، ليس بالضغط، وإنما بمحض اختيارهم برضا.