![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إنجازات حزقيا وثق حزقيا (2 أي 27:32) في عمل الله أكثر من أي ملك آخر في يهوذا (2 مل 5:18) وقد ترجم إيمانه بعدة أعمال حيَّة. قاد حركة الإصلاح الديني والمدني والسياسي والدفاعي. 1. نادى بالتوبة وسط شعبه، ونزع عبادة الأوثان ومراكزها، وهدم طقوسها. أعلن إيمانه العملي بالله عن طريق هدم كل مذابح الأوثان التي بناها آحاز (2 أي 22:28-25)، وجدَّد العهد مع الرب (2أي 10:29). وقد وصلت أمانته إلى حد تحطيم الحية النحاسية التي هي رمز هام لشعب إسرائيل من أجل استخدامهم لها في العبادة الوثنية. قام بكل ذلك ليُعلنَ أن الله وحده له الحق في العبادة والسجود. 2. كان الشعب يسمع له. قيل: "ليعملوا أمر الملك" (2 أي 11:30-12) جاءت كلمة "يعملوا" في أصلها "يسمعوا"، وسماع الكلمة هي طاعة الأمر، ليس بالضغط، وإنما بمحض اختيارهم برضا. 3. خلال فترة حكم حزقيا حدث إصلاح روحي، لأن الرب أعطى الشعب "قلبًا واحدًا" ليطيعوا وصاياه من خلال قادتهم الروحيين (2 أي 12:30)، تلك الوحدة في طاعة الله وتجديد العهد نزعت لدى البعض روح التفكك والانقسام الذي حدث أيام رحبعام (2 أي 1:10-9). لقد دعا حزقيا الملك البقية من مملكة الشمال للانضمام إلى إخوتهم في يهوذا (2 أخ 6:30-9)، وقليلون قبلوا الدعوة (2 أخ 10:30-11). سبَب قبولهم الشعب لأتباع طريق الرب بوحدة القلب هو أن حزقيا نفسه كان قدوة صالحة لهم. فالكتاب يشهد عنه أنه في كل عملٍ قام به لخدمة الرب "إنما عمله بكل قلبه" (2 أخ 31: 21). التزم حزقيا الملك بخدمة الله والآخرين بقلب واحد. 4. جدَّد هيكل الرب وأقام العبادة فيه، وجدَّد قادة اللاويين، فتقدَّسوا للرب (2 أي 1:29-36). 5. عمل الفصح للرب، وقاد بنفسه تقدمة الفصح، مُشجِّعًا الشعب لتقديم الذبائح والتقدمات. كما دعا مملكة الشمال المتبقية للمشاركة في الاحتفال به (2 أي 29؛ 30). 6. بالرغم من قوة أشور الحربية والتحطيم النفسي المُستمِر ليهوذا (2 أي 9:32-19)، إلا أن حزقيا وثق في الله وحده، ولم يلجأ للتحالف مع البلاد المجاورة (2 مل 14:19-19) عكس ما فعل آحاز والده. وقد كرَّم الله إيمان حزقيا بمعجزة فائقة حيث طرد من أمامه ملك أشور وجنوده (2 مل 35:19-36). في نفس الوقت قام حزقيا بخطوات عملية من خلال إيمانه وثقته في الله، فقوَّى حصون أورشليم الدفاعية، وحفر عيون ماء لإمداد المدينة بالمياه اللازمة إن حدث حصار (30:32). 7. نجا من حصار سنحاريب ملك أشور لأورشليم سنة 701 ق.م (2 أي 1:32). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنجازات الأم تيريزا |
سبعة سنوات من إنجازات في عهد السيسي |
تاريخ إنجازات المايا العلمية |
إنجازات تنتظرها مصر في 2020 |
تقرير.. إنجازات محمد مرسي في 53 يوم |