وَلاَ يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى الرَّبِّ قَائِلاً: إِنْقَاذًا يُنْقِذُنَا الرَّبُّ وَلاَ تُدْفَعُ هَذِهِ الْمَدِينَةُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ. [30]
إذ حاصَر الأشوريون أورشليم لم يراعوا الله بل أهانوه، لذلك أرسل ملاكه يُرعبهم (2 مل 18).
الذي لا يدعو الله لأجل الله نفسه، وإنما لأجل أمورٍ زمنيةٍ، يفقد فرحه ببهجة الخلاص، وعوض السلام يحل الخوف بلا سبب حقيقي سوى حرمانه من الله مصدر السلام.
v اتهام ربشاقى ضد حزقيا واضح أنه مع استيلاء أشور على مدن يهوذا (إش 36: 1) لا يزال يتكل على الرب كما قال للشعب: [لا تخافوا ولا ترتعبوا من ملك الأشوريين وكل الجمهور الذي معه. فإن معه ذراع بشر، أما نحن فمعنا الرب إلهنا عوننا الذي يحارب عنا]. وقد تشجع الشعب بكلمات حزقيا ملك يهوذا، ولهذا أراد ربشاقى أن يفسد ما فعله حزقيا، لذلك قال للشعب: "لا يخدعكم حزقيا... ولا يجعلكم حزقيا تتكلمون على الرب" [29-30].