![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ذبائح مقبولة عند الله «ذَبَائِحُ اللهِ هِيَ رُوحٌ مُنْكَسِرَةٌ» (مز51: 17) إن الآية المذكورة أعلاه (مز51: 17)، مسبوقة بالكلمات: «لأَنَّكَ لاَ تُسَرُّ بِذَبِيحَةٍ وَإِلاَّ فَكُنْتُ أُقَدِّمُهَا. بِمُحْرَقَةٍ لاَ تَرْضَى» (مز51: 16). وهناك العديد من الشواهد الكتابية، في العهد القديم، التي تؤكد لنا أن الله لا يُسرّ بذبائح مُقدَّمة من قلب توجّهاته خاطئة، وحالته غير مرضية أمام الله. وهاك بعض الاقتباسات التي تؤكد لنا ذلك: «هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالاِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ. (1صم15: 22) «هَلْ آكُلُ لَحْمَ الثِّيرَانِ أَوْ أَشْرَبُ دَمَ التُّيُوسِ؟ اِذْبَحْ لِلَّهِ حَمْداً وَأَوْفِ الْعَلِيَّ نُذُورَكَ» (مز50: 13، 14). وفي سفر ملاخي، حيث الحالة الأدبية المتردية للشعب، يتكلم الله بكلمات خطيرة قائلاً: «لَيْسَتْ لِي مَسَّرَةٌ بِكُمْ قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ وَلاَ أَقْبَلُ تَقْدِمَةً مِنْ يَدِكُمْ» (ملا1: 10). وفي المقابل لذلك، يتكلم الرب في مزمور51 عن ذبائح مقبولة، هي الروح المنسحقة والمنكسرة. فليس فقط جسد المؤمن هو ذبيحة حَيَّة مُقدَّسة مَرضيَّة ومقبولة عند الله (رو12: 1)، لكن حالة القلب الصحيحة ثمينة لدى الرب أيضًا. |
|