![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَإِذَا قُلْتُمْ لِي: عَلَى الرَّبِّ إِلَهِنَا اتَّكَلْنَا، أَفَلَيْسَ هُوَ الَّذِي أَزَالَ حَزَقِيَّا مُرْتَفَعَاتِهِ وَمَذَابِحَهُ، وَقَالَ لِيَهُوذَا وَلأُورُشَلِيمَ: أَمَامَ هَذَا الْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ [22] جاءت كلمات ربشاقى بخصوص اتكال حزقيا على إلهه كرد فعل لشهرة حزقيا كإنسانٍ تقيٍ يعبد الرب ويثق فيه [5]. هكذا بدأ ربشاقى بحرب نفسية ضد حزقيا، حيث أوضح له أنه لا يوجد على الأرض ولا في السماء من يُخلِّصه من يد أشور. قال أيضًا ربشاقى الحق: "وإذا قلتم على الرب إلهنا اتكلنا، أفليس هو الذي أزال مرتفعاته ومذابحه، وقال ليهوذا ولأورشليم: أمام هذا المذبح تسجدون في أورشليم" [22]. فإن هذا حدث فعلاً إذ أزال المرتفعات والمذابح حتى التي كانوا يعبدون فيها الرب الإله، لأنها تدنست بالخلط بين عبادة الله والأصنام، فأراد حزقيا أن يُحَطِّم كل ما هو مُعْثِر، وما يفتح الطريق للعبادة الوثنية. لكن ربشاقى صوَّر هذا كأنه ضد عبادة الرب وليس لحساب تنقية العبادة للرب. يرى ثيؤدورت أسقف كورش أن ربشاقى هنا يتهم حزقيا الملك الذي يدَّعي بأنه يتكل على الله، هو نفسه يخطئ في حق الله، فقد أزال أماكن العبادة التي لله على المرتفعات مع أماكن العبادة الوثنية، وأنه حدَّد العبادة أن تتم في الهيكل في أورشليم وكأن ربشاقى يُخطِّئ حزقيا الذي لم يفعل مثل غيره من الملوك السابقين له، الذين عبدوا الرب وتركوا المرتفعات لأن بها أماكن مخصصة للرب |
![]() |
|