احْفَظْنِي كَحَدَقَةِ عَيْنِكَ، وَاسْتُرْنِي بِظِلِّ جَنَاحَيْكَ.” مزامير ٨:١٧رتل لنا داود هذا المزمور حين كان يصلى إلى الله وهو فى بريه معون لأنه كان مطارد من شاول الملك ويصور لنا المزمور الاحتياج إلى الله الدائم حدقه العين هذا الجزء من جسم الإنسان يحتاج إلى رعايه قد وضعها الله فى مكان أمين إذ هى مستريحه بين عظام بارزه كحصن لها وكأنها أورشليم التى تحوط بها الجبال ولكن الغايه منها هى التمتع بالرؤية الصادقه وأيضا الجفن وسياج الرموش أحاطهم الله حول العين لحفظ العين فالعين تسطيع أن تغمض عن شهوات العالم وملذاته الباطله نجد أن حدقه العين هى التى توجهه النظر تمكننا من التميز بين النور والظلمه فالخادم الحقيقى الذى يعمل بروح الرب يرى فى شعب الله أنهم حدقه عينه كنور عينيه لا يقدر أن يفقدهم فالسؤال هنا بصراحه هل العين تطلقها تنظر كما تشاء أن وضعت عليها رقيب مثل ما وضع الله لها الحماية الكامله