حين تختبر حلاوة ولذة طعم ربنا رب المجد يسوع وتتنعم بأبويته وربوبيته سيصغر كل العالم في عينيك وستكتشف ما احقر العالم وما ابهى واعظم واسمى السماء وملكوت المسيح الابدي وستعمل جاهداً ان لا تخطئ للمسيح لان كل خطية بترتكبها هي موجهة لشخص المسيح وبتصلبه وبتؤلمه ثانيةً وثالثة و—- والعبرة في انك ان اخطأت رغماً او سهواً منك ستقوم وستعترف لابوك السماوي وتعود لاحضانه الدافئة المريحة المشبعة الابدية وسيملاك روحه القدوس وستسمع نفسك ترنم له وروحك سابحة في اعلى سماه بتسبحه وبتشكره وبتباركه على الدوام وتشعر نفسك عايش ليه وبتغني بين الناس بتعلن ان الدم اللي فداك غالي وثمين هو سر خلاصك وفيه تقديسك ورسم دخول المفديين وبانه اي المسيح هو هدف اهداف عمرك اللي عايش ليه وعلشان ترضيه وتكرمه وتمجد اسمه القدوس وتخدمه وهو حبيب احباب قلبك اللي بينبض بحبك ليه ومسبي ومفتون بيه وبتحسب عاره وصليبه هو مجدك وغناك وتاجك وكنزك وربحك السماوي اللي فيه وحده مضمون ومتلهف ومتشوق للحظة لقائة في مجده العظيم وملكوته الابدي ويكون في سراجك الزيت الكافي لعريسك السماوي رب المجد يسوع المسيح تبارك اسمه القدوس للابد امين