قال الرب يسوع واصفاً ما عملته مريم بأنها "عملت ما عندها" (الآية8)، وما عندها كان قارورة الطيب النادر الباهظ الثمن، فقدمته بروح المحبة المضحيَّة لشخص الرب يسوع. والسؤال الذي يجب أن يتحدى كل واحد منا: هل نعمل بكل ما عندنا لشخص ربنا ومخلصنا يسوع؟ أو ما الذي عملته لشخص الرب دون سواه؟ كيف عبرت عن محبتي للرب؟ هل قدمت للرب أغلى ما عندي؟ ما الذي ضحيت به لشخص الرب الذي مات من أجلي؟ المحبة المضحية هي المحبة التي تعطي دون انتظار الأخذ في المقابل.