نضع على الصليب ثلاث شموع لأن خلاصنا هو أمر مقرر في الثالوث القدوس منذ إنشاء العالم...
من حيث أن تدبير الخلاص أُعطي لنا من الآب بالابن في الروح القدس...
نضع على الصليب ثلاث شمعات موقدة، ونرفعه طالبين الرحمة وغفران الخطايا، المعطاة لنا بالصليب علامة الظفر، نتقوىَ من قِبَلها، فهي شجرة الفردوس التي تُحيي كل أحد بأغصانها العطرية، تُزهر وتُفرِخ وتُثمر، وتجعل المياة المرة حلوة، فقد بسط المسيح عليها يديه ليجذبنا ويقودنا بقضيب خشبة اللوز الذي قطر عليه دمه الذكي الكريم.