فِي السَّنَةِ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِفَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا، مَلَكَ آحَازُ بْنُ يُوثَامَ مَلِكِ يَهُوذَا. [1]
"أحاز" معناها "الله يُمسِك".
إن كان كل من والد أحاز يوثام وجده عزاريا قد سلكا باستقامة في عينيّ الرب، غير أنهما لم يكونا مثل داود أبيهما، فقد انحرفا بعد ذلك وسلكا في الشر. أما آحاز فمع كونه من نسل داود، إلا أنه لم يُطِعْ كلمة الله ولا اتكل عليه، بل سلك طريق ملوك إسرائيل في انحرافهم نحو العبادة الوثنية. عوض أن يقتدي بأبيه داود، فيكون موضع سرور الله، اقتدى بملوك إسرائيل الأشرار، ففشل مثلهم. إلا أننا لا نستطيع أن نتجاهل أن جده ووالده غرسا فيه بذور الارتداد بعدم إزالة المرتفعات، فأثمرت في شخصية آحاز وسلوكه علانية.