![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() آحاز الملك الشرير 1 فِي السَّنَةِ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِفَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا، مَلَكَ آحَازُ بْنُ يُوثَامَ مَلِكِ يَهُوذَا. 2 كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَعْمَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِهِ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، فِي السَّنَةِ السَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِفَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا، مَلَكَ آحَازُ بْنُ يُوثَامَ مَلِكِ يَهُوذَا. [1] "أحاز" معناها "الله يُمسِك". إن كان كل من والد أحاز يوثام وجده عزاريا قد سلكا باستقامة في عينيّ الرب، غير أنهما لم يكونا مثل داود أبيهما، فقد انحرفا بعد ذلك وسلكا في الشر. أما آحاز فمع كونه من نسل داود، إلا أنه لم يُطِعْ كلمة الله ولا اتكل عليه، بل سلك طريق ملوك إسرائيل في انحرافهم نحو العبادة الوثنية. عوض أن يقتدي بأبيه داود، فيكون موضع سرور الله، اقتدى بملوك إسرائيل الأشرار، ففشل مثلهم. إلا أننا لا نستطيع أن نتجاهل أن جده ووالده غرسا فيه بذور الارتداد بعدم إزالة المرتفعات، فأثمرت في شخصية آحاز وسلوكه علانية. كَانَ آحَازُ ابْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَعْمَلِ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِهِ كَدَاوُدَ أَبِيهِ. [2] قد يعترض البعض بأنه ذُكِرَ هنا أن آحاز كان ابن عشرين سنة حين ملك، وملك ستة عشر سنة في أورشليم. وقد ورد في (2 مل 18: 1-2) أن حزقيا بن آحاز كان ابن 25 سنة حين مَلكَ. وبقليل من المقارنة الحسابية نلاحظ أن آحاز تزوج وهو في العاشرة من عمره، وأنجب حزقيا وهو في الحادي عشر، وهذا لا يتفق مع الناموس الطبيعي، وينافي المنطق السليم. يُرَد على ذلك[1] أنه بالرجوع إلى تاريخ حياة آحاز، نجده قد أفسد نظم العبادة الهيكلية، وأحل محلها العبادات الوثنية. وملك حزقيا ابنه ليجد نفسه أمام عبء ثقيل من الإصلاحات الدينية، استغرق منه عدة سنين، حتى تمكَّن من إعادة تنظيم العبادة الهيكلية من جديد، قبل أن يُمسَح ملكًا بموجب المراسيم والطقوس الموسوية (2 أي 28-31). إذ من المعروف أن مسح الملوك في العهد القديم كان يتطلب وجود العبادة الهيكلية، واستقرار نظمها وطقوسها أولاً. لهذا من المُرجَّح أن حزقيا لم يُمسَحْ ملكًا بيد الكهنة إلا بعد إعادة تنظيم العبادة في الهيكل، التي استغرقت مدة زمنية ليست بقليلة. لهذا المقصود من النص الوارد في (2 مل 18: 2) في قوله عن حزقيا أنه "كان ابن خمسة وعشرين سنة حين مَلَك"، أي حين مُسح ملكًا بموجب شريعة موسى، بعد تنظيم العبادة الهيكلية من جديد. أي لم يتجاوز العشرين من عمره أثناء وفاة أبيه، وهذا يعني أن أباه أنجبه وهو في السادسة عشر من عمره أو يزيد، تبعًا للمدة غير المعروفة التي تم فيها تنظيم العبادة الهيكلية على يدي حزقيا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملك آحاز الشرير لم يصنع شيئًا صالحًا |
الملك البار حزقيا بن أحاز |
آحاز الملك | ملك يهوذا |
مَعَسْيَا | مَعْسِيَّا | مَعَسَيَّا ابن آحاز الملك |
ألقَانَة الملك في عصر آحاز |