![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كثيرا ما يلقي الإنسان باللوم علي الله لما تعانيه البشرية من الآلام . متجاهلا دوره في خلق الكثير من الآلام... اذكر علي سبيل المثال : + يصرخ العالم في مرارة من انتشار مرض الإيدز الذي يحمل المجتمعات خسائر لا حصر لها ...فمن الذي أوجد هذا المرض.؟...... أليس إصرار الإنسان علي حقه في ممارسة الشذوذ , الأمر الذي حذرنا منه لله و تحذرنا منه الطبيعة نفسها!!!!! + تنفق الدول البلايين من الدولارات علي الأسلحة و الأبحاث النووية و يسقط الملايين من البشر تحت الآلام هي من صنع البشر ... هذه تدميرات هي من صنع البشر . يعترض البعض علي العناية الإلهية من جهة وجود الشر في العالم قائلين : ( ما ذنب الشخص المظلوم الذي يعان ظلم الشرير؟) مثل هؤلاء يتجاهلون أعظم هبة يقدمها الله للإنسان وهي الحرية الإنسانية . فقد أعطانا الله الخيار في كل شئ حتى في قبولنا إياه أو مقاومتنا له شخصيا ,. انه لا يريد أن يكون الإنسان آله يحركها لتحقيق إرادته . إنما يرد منه أن يكون إنسانا عاقلا قادرا علي اخذ قرارات من وحي أعماقه . قد يسئ البعض للحرية فيسلكون في الشر و يستخدمون العنف مع الغير . من اجل حب الله الفائق للإنسان يتركهم يفعلون ما يشاءون , لكنه في عدله يجازي كل واحد علي حسب أعماله في حينه . انه يترك الشرير في شره ..لعله يتوب و يرجع فيكافأ . أما إن تمادي في الشر فانه حتما سيذوق من الكأس التي ملاها . أما المظلوم فيحتضنه الله ليحول الظلم لخيره . إلا أن كان قد سقط تحت الظلم لإصراره علي شر خفي . فقد حدث قبل ذلك أن إنسان حكم عليه بالإعدام بتهمة القتل فقال ( أنا استحق الإعدام فمنذ سنوات قتلت و اختفت جريمتي فما اجنيه الآن هو ثمار شري الخفي الذي لا يعلمه سوي الله ). |
![]() |
|