سلموك للخطاة لتمنح العبيد الإطلاق، خضعت للمحاكمة وأنت ديان العالم كله الذي يخلص الجميع من حكم الدينونة الأبدي... شتموك لكنك لم تشتُم عوضًا ولم تهدد، بل سلمت لمن يقضي بعدل، وفي تواضعك انتزعتَ قضاءك وشفعت في المذنبين... جُرِحتَ في بيت أحبائك لتشفي كل الجراح بآلامك الشافية المُحيية وبالمسامير التي سُمِّرتَ بها، صالحتَ العالم لنفسك بموتك في الوقت المعيَّن عن الفُجَّار غير حاسب لهم خطاياهم، وبذبيحتك المقبولة الوحيدة الكاملة صرت لله أبيك رائحة طيبة اشتمَّها رائحة سرور ورضى عن جميعنا.