فصحنا تحمَّل اللعنة والعار وسال دمه الذكي الكريم لتطهيرنا،
فصحنا تبنَّى قضيتنا ووضع نفسه بدلاً عنا، فصحنا ارتضى
الهوان والمرارة والخزي حتى يمنحنا حلاوة مراحمه،
فصحنا أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة، فصحنا أحد الثالوث
القدوس الذي صالحنا بدم صليبه، فصحنا فك قيودنا الأبدية و صالح
العالم لنفسه، فصحنا ألبسَنا ثوب بره ليستر عُرينا وفضائح خزينا.