![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن قورنا بالسماء والأرض والبحر، فإننا نحن البشر في خلقتنا نكون نملة أو حشرة. هل يُعقل أن الذي خلق السماء والأرض ليس له سلطان أن يخلص الإنسان الذي خلقه؟ "الحافظ العهد إلى الأبد". إن كنا نُُسحق بالباطل والخداع، فلنحزن على ذلك. الرب هو الحافظ للحق كل الأبدية. قد يكذب أحد علينا، وقد يُصدَّق الكذاب أكثر منا نحن الذين نُخبر بالحق، يلزمنا ألا نيأس، فإن الرب حافظ الحق إلى الأبد... بلياقة قيل "يحفظ". إنه يحفظ الحق، ويحفظه في خزنته، ويرد لنا ما قد خزَّنه بعيدًا عنا. "حافظ الحق إلى الأبد". المسيح هو الحق؛ لتنطق بالحق، والحق يحرس الحق لنا." (الرب) يجري عدلًا للمظلومين" (راجع مز 146: 7). فإنه وإن تأخر العدل في مجيئه لا تفقد الرجاء، فإنه بالتأكيد سيأتي، ويقدم خلاصًا ويحقق عدلًا للمظلومين... المسيح هو الحق. لننطق بالحق. فإن الحق (المسيح) يحفظ الحق لنا. القديس جيروم |
![]() |
|