بعد القيامة لم يعد هناك خوف من الموت، ولم يصبح الموت نهاية كل شيء بل اصبح مجرد انتقال، وتصلي الكنيسة:"لأنه لا يكون موت لعبيدك بل هو انتقال". ويقول معلمنا بولس الرسول:" لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ، ذَاكَ أَفْضَلُ جِدّاً." وهكذا تقول النفس المشتاقة للحياة في السماء مع المسيح.
وأيضاً بعد القيامة لم يصبح للخطية سلطان أو تسلط على الإنسان؛ فدم المسيح المسفوك على الصليب وقوة المسيح القائم من الأموات تستطيع أن تغفر كل خطايانا.
بعد القيامة أصبحنا لا نفقد سلامنا بسبب الخطية لأن دم المسيح المسفوك على الصليب يطهر من كل خطية وان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا.
وهكذا يا أحبائي بقوة القيامة "قيامة السيد المسيح من بين الأموات" أصبحنا ننتصر على الشيطان وعلى الموت وعلى الخطية وأصبحت حياتنا مع المسيح حياة الانتصار الدائم.