![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أعطتنا القيامة الفرح بإمكانية الانتصار على الشيطان وعلى الخطية وعلى الموت. قبل القيامة كان الشيطان متسلط على العالم، وكان الموت متسيد على العالم وكانت الخطية مستقرة داخل كل انسان، كانت توجد عداوة بين الإنسان والله، كان الشيطان يقبض على كل نفس عند الموت ويطرحها في الجحيم لأنها نفس خاطئة لا توجد بينها وبين الله مصالحة.. فماذا حدث بعد القيامة: تمت المصالحة على الصليب، لكن القيامة كملت المصالحة "بالموت داس الموت" "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟". ولم يصبح للخطية سيطرة علينا:" إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ." ويقول معلمنا بولس الرسول: "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي." ولم يعد للشيطان سلطان على أولاد الله فقد قبض عليه السيد المسيح على الصليب وطرحه في الجحيم.. وقد نتساءل إن كان الأمر هكذا فلماذا أخطئ؟.. أجيبك وأقول: أنت الذي تسلم إرادتك للشيطان وتخطيء فليس للشيطان سلطان على أولاد الله، وتاريخ الكنيسة مليء بسير القديسين.. مجرد ذكر اسم القديسة يوستينا كان يحرق الشيطان.. |
![]() |
|