اللامبالاة بخصوص خلاصنا وأبديتنا هي ثقافة شائعة في هذه الايام فالناس في عصرنا هذا اغالبيتهم غير مبالين بأبديتهم اما نحن شعب الله ومحبيه وعابدية قد ذاقت نفوسنا حلاوة المسيح ورأت معجزاته معها اذ الرب يسوع موجود معنا لانه عمانوئيل وكلنا لدينا اختبار معه وكم مرة انقذنا وستر خطايانا ولقد سمعنا كلنا بمعجزاته في العهد القديم ونعرفها بالتفاصيل وما زلنا في زمن المعجزات والله هو هو امساً واليوم والى الابد ولكن معظم الناس ملحدين وصاروا يتباهون بإلحادهم فترى الواحد منهم لا يبالي بخلاصه وابديته ويعيش يومه لنفسه ويجمع ويكنز من كنوز هذا العالم التي ينقبها ويسرقها اللصوص بدلاً من ان يكنز كنوز روحية في السماء وهي محفوظة لنا ويقلل من خطورة الخطية وبيقولوا دي كذبة بيضاء فالكذب هو كذب هو خطية وبيحللوا مصادقة الجنس الاخر وبيستمتعوا بحياتهم وهذا زنى والله امرنا في الوصايا العشرة بإن لا نزني وبيفعلوا الكثير من الخطايا وبيحللوها مضللين انفسهم وتاركين الطريق والحق والحياة وبعضهم يقول لك لا اريد الجنة التي تتحدث عنها التي هي حلمنا كلنا والتي هي غاية حياتنا على الارض وهدفها المحوري