![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عزريا ملك يهوذا 1 فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ عَزَرْيَا بْنُ أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا. 2 كَانَ ابْنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا مِنْ أُورُشَلِيمَ. 3 وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ، 4 وَلكِنِ الْمُرْتَفَعَاتُ لَمْ تُنْتَزَعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ عَزَرْيَا بْنُ أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا. [1] "عزريا" مَلِك يهوذا العاشر (بعد انقسام المملكة)، معنى اسمه "الرب يُعِين"، وأما دعوته "عزيا"، فمعناها "الرب قوتي"، لعله دُعي بالاسم الأخير عندما استقل بالحكم. نجد قصة عزريا أو عزيا ملك يهوذا في (2 أي26؛ إش 1:1؛ 1:6). أعاد بناء السور الذي هدمه يهوآش ملك إسرائيل، كما قام بإعادة تحصين المدينة بالأسلحة، واستقل عن إسرائيل. في عهده تمتَّع يهوذا بالسلام والازدهار بصورة لم تختبرها منذ أيام الملك سليمان. في ذلك الوقت انحدرت إسرائيل انحدارًا شديدًا، وأصبح سقوطها وشيكًا. عزريا أو عزّيا (2 أي 26: 1؛ إش 1: 1) ملك لمدة 52 عامًا، تحوي عشرة سنوات كان فيها قائما بالحكم عوض والده أمصيا الذي كان مسبيًا (792-782 ق.م). و15 سنة كان فيها شريكًا في الحكم مع أمصيا والده بعد إطلاقه من السبي (782-767 ق. م)، و25 سنة منفردًا بالحكم (767-740 ق. م). تلطخت الفترة الأخيرة من حكم عزريا (عزيا)، إذ تشامخ قلبه بجيشه العظيم الذي أعدَّه، فدخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور. فقاومه الكهنة، وإذ غضب عليهم ظهر برص على جبهته، فطُرد من الهيكل. لازمه البرص إلى يوم وفاته، واستلم يوثام إدارة شئون المملكة عوضًا عن أبيه المعزول (2 أي 26: 16-21). يُظَن أن عزريا أو عزيا ملكَ مع أبيه في السنة الرابعة من ملك يربعام (2 مل 14: 23؛ 15: 8)، وهو ابن 16 سنة. وكان ذلك بعدما فتح أورشليم يوآش ملك إسرائيل بمدة قليلة. وقُتِل أمصيا في السنة الخامسة عشر من مُلك يربعام. وكانت مملكة يهوذا تحت سلطة مملكة إسرائيل زمانًا، ولكن في السنة السابعة والعشرين من مُلك يربعام تقوَّى عزريا واستقل عن إسرائيل. كَانَ ابْنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا مِنْ أُورُشَلِيمَ. [2] وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ. [3] مع مرور الزمن ازداد ملوك إسرائيل فسادًا وعنفًا، فنلاحظ تكرار عمليات الغدر واغتيال الملوك، أما ملوك يهوذا فمع ظهور بعض الملوك الصالحين مثل أمصيا وابنه عزريا، إلا إنهم كثيرًا ما كانوا لا ينزعون المرتفعات، الأمر الذي دفع الشعب لعبادة الأوثان، ومن جانب آخر كثيرًا ما بدأوا بالاستقامة وانحرفوا بعد ذلك. وذلك كما رأينا في أمصيا الذي سقط في الكبرياء بسبب نصرته على أدوم، كما جاء بآلهتهم معه وسجد أمامهم وأوقد لهم (2 أي 25: 14). أما ابنه عزريا فعمل ما هو مستقيم في عيني الرب في بداية حكمه، ثم انحرف عندما استخدم سلطانه الملوكي ليقتحم الهيكل ويمارس العمل الكهنوتي بالعنف. هذا وقد منح الله المملكتين نوعًا من الغِنَى والخيرات، فعوض تقديم ذبائح شكر لله، انحرفوا نحو تجاهل الله وممارسة الشر في عصيان لله. مع هذا، لم يتجاهل الكتاب المقدس الجانب الطيِّب لعزريا بن أمصيا، فقال: "وعمل ما هو مستقيم في عيني الرب حسب كل ما عمل أمصيا أبوه، ولكن المرتفعات لم تُنزَع الخ" [3-4]. لقد عمل ما هو مستقيم في عيني الرب، لكنه في سلبيته ترك المرتفعات والعبادة الوثنية يمارسها الشعب دون أخذ موقف إيجابي لعودة الشعب لله، لذلك جلب غضب الرب عليه. وَلَكِنِ الْمُرْتَفَعَاتُ لَمْ تُنْتَزَعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. [4] لقد أنجز عزريا الكثير، لكنه لم يهدم المرتفعات الوثنية في يهوذا، وهو في هذا مثل أبيه أمصيا وجده يوآش. |
|