قدوس الله الذي من أجلنا صار إنسانًا بغير استحالة وهو الإله
بدءًا من هذا الجزء في اللحن، تبدأ الكنيسة في عمل مقارنة،
يظهر فيها تناقض عجيب، ولكن في اتفاق،
لأن السيد المسيح جمع في ذاته المتناقضات، ليوحدها في شخصه ..
ففيه الألوهية، وفيه أيضًا الإنسانية بسبب اتحاد اللاهوت بالناسوت.
فأولاً تتعجب الكنيسة في اللحن ..
كيف أن الله القدوس يصير إنسانًا من أجلنا، ولا يتحول عن لاهوته ويظل هو الإله.