وَعَمِلَ يَهُوآشُ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، كُلَّ أَيَّامِهِ الَّتِي فِيهَا عَلَّمَهُ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ. [2]
كان لرئيس الكهنة يهوياداع تأثيره على يهوآش الملك، فعمل الملك في أيام رئيس الكهنة ما هو مستقيم في عيني الرب تحت إرشاده، وإن كان لم ينزع المرتفعات. من أهم أعماله اهتمامه بترميم هيكل الرب الذي كان في حالة رديئة، لأن القادة والشعب على كل المستويات انشغلوا بالعبادة الوثنية لمدة طويلة وأهملوا عبادة الرب.
أما بعد موت رئيس الكهنة، فجاءه رؤساء يهوذا وسجدوا له، وصار يسمع لهم، بسبب ضعف شخصيته. تركوا بيت الرب وعبدوا السواري والأصنام، فغضب الرب على يهوذا وأورشليم (2 أي 24: 17-19). وعندما حاول زكريا ابن الكاهن يهوياداع أو حفيده أن يرد الشعب إلى عبادة الله، أمر الملك يهوآش برجمه حتى الموت (2 أي 24: 17-18)، وقد أشار إلى ذلك السيد المسيح (مت 23: 35؛ لو 11: 51). مع هذا يعتبر يهواش أحد الملوك القلائل الذين أظهروا نوعًا من البرّ.