نعترف لك ياسيدى كل الأفواه المسدودة التى فتحتها، والألسن التى ربطها الموت وحللتها.. يرتل لك كل الأبرار والصديقين بقيثاراتهم من داخل قبورهم، لأنك كسرت قيود الحديد وحطمت متاريس الهاوية.
كل جنس الأموات يمجدونك كثيراً، لأنك دست على الحية الخبيئة وضمدت الجروح بصليبك .
الآن فليأتِِ آدم إلى جنة عدن مسكنه الذى طُرد منّه، ولتأتِِ معه حواء، لأن يسوع عتقها من صك إبليس الذى أغواها.
غطس مخلصنا فى بحر الموت وصعد يحمل جوهرة الخلاص الثمينة، فلنفرح جميعاً بموته الذى أحيانا، ونمجد قبره لأن منه خرج الخلاص