![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَوَقَفَ السُّعَاةُ كُلُّ وَاحِدٍ سِلاَحُهُ بِيَدِهِ، مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْمَنِ إِلَى جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْسَرِ، حَوْلَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ، حَوْلَ الْمَلِكِ مُسْتَدِيرِينَ. [11] كانوا مصطفين في الدار أمام البيت، وامتدت الصفوف من الجانب الواحد إلى الآخر. كان باب الهيكل إلى الشرق، فكان جانب البيت الأيمن إلى الجنوب، والأيسر إلى الشمال. يقصد بالمذبح هنا مذبح المحرقة الذي كان في الدار أمام البيت. كانت الحراسة مُشَدَّدة حول الملك من كل جانبٍ، لكن الحراسة الحقيقية أن هذا التخطيط تم أمام بيت الرب المقدس والمُكرس لرب الجنود، فهو الحارس الحقيقي. يرنم المرتل، قائلاً: "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون؛ إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس" (مز 127: 1). v لِمَ تتألم، لأن لا بيت لنا ولا ستر ولا أناس؟ أليس من الأفضل لنا أن نسكن في باني بيتنا وبحراسة حارس بلدتنا؟ فإن لم يكن لداود موضع للراحة حتى وجده (وجد الله راحته)، فكيف نطلب نحن الراحة خارجًا عنه. القديس يوحنا سابا v [إن لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً سهِرَ الحراس] (مز 127: 1)... إنَّنا نحرسكم في عملنا كوكلاء لله، لكنِّنا نحن أيضًا نود أن يحرسنا معكم. إننا كما لو كنَّا رعاة بالنسبة لكم، لكنِّنا أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم. إننا معلِّمون بالنسبة لكم، لكنِّنا بالنسبة لله فهو السيِّد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته. إن أردنا أن يحرسنا الله الذي تواضع من أجلنا وتمجَّد لكي يحفظنا. فلنتَّواضع نحن أيضًا. فلا يحسب أحد أنه شيء، فإنَّه ليس لأحدٍ شيء صالح، ما لم يكن قد أخذه من الله الذي هو وحده صالح. v هذا هو البيت الذي نبنيه بالحياة الفاضلة الحية، والذي يبنيه الله بمعاونته لنا لكي نحيا في حياة فاضلة، إذ "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون" (مز 127: 1). القديس أغسطينوس |
![]() |
|