احياناً نصمت ولا نتكلم ليس لاننا لا نعرف ماذا نتكلم او لا نريد ان نتكلم بل لان لغة محيطنا الذي نعيش فيه غير لغتنا ولا يفهمها فنصمت واحياناً نصمت ونعيش حياة الصمت ولا نتكلم بالمرة دلالة على عيش حياة التعبد لله والانغماس في خدمته بصمت مقتدبن بمثيلتنا العظيمة القديسة مريم العذراء التي عاشت حياتها بصمت فقدت حب والديها فانغمست في حب الله وتعبد لخالقها في الهيكل تصلي وتعبد الله - صمت العذراء مريم كان الصمت المُشبع بالخشوع والاتضاع والتأمل فى محبة الله وعنايته وحكمته ... * كان الصمت الممزوج بشكر الله، والتسليم لإرادته، فكان قلبها يهتف قائلاً " صمت لا افتح فمى لانك انت فعلت " مز 39 : 9
صمتها الذي هو اسلوب حياة والمجد لله دائماً وابداً امين