![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أي كبرياء أعظم من هذا يا أخوتي وأي حب ذات هذا الذي يدفعنا أن نقبل أن يغفر الله لنا خطايانا الكثيرة ويرحم ضعفنا، ونحرم أخواتنا منه، هل نحن أعظم من الآخرين، وهل نحن نبصر من ذاتنا وبقدراتنا الخاصة أم أن الله فتح اذهاننا لنفهم الكتب، وأن كان الله هو الذي له الفضل لانفتاح بصيرتنا، فلماذا نفتخر ونُعيِّر الآخرين وكأننا لم نأخذ شيئاً من الله وكأنه حق لنا، وكأننا من ذاتنا نعرف ونفهم ما من الله وإعلانه الخاص : [ لأنه من يُميزك وأي شيء لك لم تأخذه، وأن كنت قد أخذت فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ ] (1كورنثوس 4: 7) |
![]() |
|