منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 05 - 2025, 06:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,340

خلاص يوآش من يد عثليا



خلاص يوآش من يد عثليا

1 فَلَمَّا رَأَتْ عَثَلْيَا أُمُّ أَخَزْيَا، أَنَّ ابْنَهَا قَدْ مَاتَ، قَامَتْ فَأَبَادَتْ جَمِيعَ النَّسْلِ الْمَلِكِيِّ. 2 فَأَخَذَتْ يَهُوشَبَعُ بِنْتُ الْمَلِكِ يُورَامَ، أُخْتُ أَخَزْيَا، يُوآشَ بْنَ أَخَزْيَا وَسَرِقَتْهُ مِنْ وَسَطِ بَنِي الْمَلِكِ الَّذِينَ قُتِلُوا، هُوَ وَمُرْضِعَتَهُ مِنْ مُخْدَعِ السَّرِيرِ، وَخَبَّأُوهُ مِنْ وَجْهِ عَثَلْيَا فَلَمْ يُقْتَلْ. 3 وَكَانَ مَعَهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ مُخْتَبِئًا سِتَّ سِنِينَ. وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ عَلَى الأَرْضِ.

فَلَمَّا رَأَتْ عَثَلْيَا أُمُّ أَخَزْيَا أَنَّ ابْنَهَا قَدْ مَاتَ،
قَامَتْ فَأَبَادَتْ جَمِيعَ النَّسْلِ الْمَلِكِيِّ. [1]
في الأصحاح السابق رأينا إنسانًا يدفعه الرب إلى عرش مملكة إسرائيل، ليبيد كل البيت الذي أفسد القادة والشعب. لكن للأسف وإن كان قد أبادهم لم يعرف كيف يُسلِّم قلبه للرب، حتى يتحقق فيه قول الحكيم: "قلب الملك في يد الرب، كجداول مياه حيثما شاء يميله" (أم 21: 1). الآن يُقدِّم لنا صورة أخرى خطيرة لامرأة تستلم الحكم في يهوذا، وعوض أن تضع قلبها في يد الرب، وضعت في قلبها أن تقاوم الرب، فقاومت نفسها، وحطَّمتْ مركزها وحياتها وهي لا تدري. هذان الاثنان: الملك ياهو في إسرائيل والملكة عثليا في يهوذا، مع أنهما نقيضان، الأول يبدو كمن له غيرة على عبادة الله الحيّ، والثانية كانت لها غيرة على نشر عبادة البعل. لكن كليهما إذ لم يضعا قلبيهما في يد الرب، يقدمان لنا دعوة واحدة من أجل بنيان مملكة الله في داخلنا، وهي أن نضع قلوبنا في يد ملك الملوك، إذ جعلنا "ملوكًا وكهنة" (رؤ 1: 6).
v أودع نفسك في يديّ الرب، ليس فقط عندما ترحل من الجسد، بل حتى وهي بعد في الجسد، فلتكن في يديّ الرب. لأنك لا تراها (لا ترى نفسك)، ولا ترى مصدرها، ولا موضع بلوغها. إنها فيك، وهي أيضًا مع الله. "قلب الملك في يد الرب"، الذي يقودها ويوجهها... إن كان قلب إنسانٍ في يد الرب، كم بالأكثر تكون نفسه؟
القديس أمبروسيوس
v إن كان قلب الملك في يد الله. فإنه لا يخلص بقوة الذراعين، بل بالقيادة الإلهية. الآن ليس أي إنسانٍ عشوائيًا في يد الله، بل ذاك الذي يتأهل لاسم الملك.

القديس باسيليوس الكبير
v ملوك الأرض هم الذين يسيطرون على الخطية، لهذا فإن الذين يحكمونها يقدمون تشكرات.

بالتأكيد لا يشير النبي إلى ملوك هذا العالم، إذ كُتب: "قلب الملك في يد الرب".
هل يمكن ولو إلى لحظة تظن أن قلب يوليان الجاحد في يد الله؟ حاشا! أو قلب نيرون أو مكسيميانوس أو داكيوس المُضطهِدِين؟ حاشا! لا، فإنه يتحدث عن الذي يسيطرون على الخطية، وذلك لأن قلبهم في يد الله، هؤلاء الذين يغلبون الرذائل وأهواء نفوسهم، وبهذا يسودون على الخطية.
v هل قلب منسّى في يد الله؟... هل قلوب ملوك يهوذا الأشرار في يد الله؟...
لذلك فإن الملوك هم القديسون، وقلوبهم في يد الرب.
القديس جيروم
عثليا أم أخزيا ملك يهوذا، وهو غير أخزيا ملك إسرائيل ابن أخآب وإيزابل.

بعد اغتيال ابنها، وضعت في قلبها إبادة كل النسل الملكي بغدرٍ رهيبٍ. لعلها ظنت أنها تستطيع أن تقاوم الوعد الإلهي الخاص بإقامة الملوك من نسل داود، فكما أُبيد نسل بيت أبيها، أرادت إزالة المُلك من كل بقية نسل داود.
أدخلت عثليا ابنة أخآب وإيزابيل وأرملة يهورام ملك يهوذا عبادة البعل إلى يهوذا، وكانت مثل أمها في شرورها وعنفها. لم تتأخر عن سفك الدم لتحقيق هدفها. تسلطت على رجلها (2 مل 8: 18، 27؛ 2 أي 21: 6)، وعلى ابنها (2 أي 22: 2-4).
يرى القديس مار أفرام السرياني أن عثليا كانت تحث ابنها أخزيا أن يعمل خلال أبناء الإثم على سحب الكهنة من بيت الرب لعبادة الأوثان، وكان ابنها كأعمى يطيعها دون مناقشة. ولما استلمت الحكم بعد اغتيال ابنها أرادت تحقيق ذلك بنفسها، كي تسحب اليهود من عبادة الرب إلى العبادة القديمة لأهل صيدون.
كان الكبرياء وراء دمار كل من ياهو الذي اختاره الرب لتأديب بيت أخاب، ودمار عثليا. كلاهما استلما العرش، وظنا أنهما بقوتهما وحكمتهما قادران على تحقيق رسالتهما بكل نجاحٍ. فمع ما كان لهما من قدرات وإمكانيات ومواهب، غير أن عدم رجوعهما إلى الله بروح التواضع، يطلبان مشورته وحكمته واستلام عجلة القيادة بنفسه فشلا، بل ودمرَّا نفسيهما بالرغم من مظاهر النجاح البرَّاقة في بداية استلام كل منهما للعرش.
الكبرياء أو التشامخ هو طريق تدمير الإنسان لنفسه مهما كان مركزه.
v لاحظوا هؤلاء الناس المتكبرين المستهترين، لاحظوا الثور وهو يُعَد للذبح، يُترَك ليجول في حرية، يُدَمِّر ما يريد، حتى يوم ذبحه... يشير الكتاب المقدس إليه في موضع آخر كذبيحةٍ وإنه يُترَك لحرية شريرة (أم 7: 22).
v كل المتكبرين يحملون رقابًا متشامخة، فلا يمارسون الشرور فحسب، بل ويرفضون أن يحسبوها شرورًا. وعندما يُنتهَرون يُبَرِّرون أنفسهم.
v يحارب الأشرار الله، فتتحطم الأواني الخزفية وتصير كسرًا، هكذا ينتفخ البشر معتمدين على قوتهم الذاتية. هذا هو الدرع الذي يتحدث عنه أيوب بخصوص الشرير. [يجري ضد الله، على عنقه المتصلب لدرعه]. ما هو [العنق المتصلب لدرعه] (راجع أي 15: 26)؟ ذاك الذي يعتمد بالأكثر جدًا على حمايته الذاتية.
القديس أغسطينوس
v يفتخر أناس بكونهم أبناء حكام، وبقدرتهم على إنزال بعض الكهنة من درجاتهم الكهنوتية، مثل هؤلاء يتعظمون ويفتخرون من أجل أمور تافهة لا طائل من ورائها، وبالتالي فإنه لا يوجد أدنى سبب لتعظمهم هذا... ويوجد من يفتخرون بأنهم قد حصلوا على ما يسمونه امتياز Promotion يمكنهم من الإطاحة برؤوس الناس: إن مجد هؤلاء الناس يكون في خزيهم (في 3: 19). وآخرون يفتخرون بغناهم، ليس الغنى الحقيقي، بل الغنى الأرضي... لا تستحق كل هذه الأشياء حتى أن توضع في الاعتبار، ولا يليق بنا أن نفتخر بأي منها.

الأشياء التي تعطينا الحق في التعظم والافتخار، هي أن نفتخر بأننا حكماء، أو أن نفتخر (بتعقّل) بأننا منذ عشر سنوات مثلاً لم نقترب من الملذات الجسدية والشهوات، أو لم نقترب منها منذ الطفولة؛ أيضًا حينما نفتخر بحمل القيود في أيدينا من أجل السيِّد المسيح، هذه أشياء تدعو للافتخار عن حقٍ، ولكن حتى هذه الأشياء أيضًا، فإذا حكَّمنا عقلنا بالحق، نجد أنه ليس لنا أن نتعظم أو نفتخر بها.
كان لدى بولس الرسول ما يدعوه للتشامخ بسبب الرؤى والإعلانات والمعجزات والعلامات وبسبب الآلام التي تحمَّلها من أجل السيِّد المسيح، وبسبب الكنائس التي أقامها في أماكن كثيرة من العالم، في كل ذلك كان لديه ما يدعوه للافتخار، وبحسب الأشياء الخارجية الظاهرة التي تدعو للفخر، كان سيبدو افتخار بولس الرسول شيئًا طبيعيًا بالنسبة للناس؛ ومع ذلك، وبما أنه من الخطر عليه أن يفتخر، حتى بالنسبة لتلك الأشياء، فإن الآب في رحمته، كما أعطاه تلك الرؤى، أعطاه أيضًا على سبيل الرأفة به، ملاك الشيطان ليلطمه لئلاَّ يرتفع؛ ومن أجل هذا تضرع بولس إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقه، فأجابه الله: "تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل" (2 كو 12: 7-9).
العلامة أوريجينوس
v ابغض العظمة، لأنها الثمرة المملوءة موتًا.
لأن آدم أكل منها في عدن، وأعطته الموت.

وبها سقط الشيطان من البدء.
بها سقط بيت آدم من الفردوس.
ليس عند الله شيء بخس ومكروه كمثل حُب العظمة، ومن يتشامخ بالكبرياء.
القديس مار يعقوب السروجي


فَأَخَذَتْ يَهُوشَبَعُ بِنْتُ الْمَلِكِ يُورَامَ أُخْتُ أَخَزْيَا يُوآشَ بْنَ أَخَزْيَا،
وَسَرِقَتْهُ مِنْ وَسَطِ بَنِي الْمَلِكِ الَّذِينَ قُتِلُوا هُوَ وَمُرْضِعَتَهُ مِنْ مِخْدَعِ السَّرِيرِ،
وَخَبَّأُوهُ مِنْ وَجْهِ عَثَلْيَا فَلَمْ يُقْتَلْ. [2]
"عثليا" وتعني "الرب يتمجد". لكن للأسف لم تسلك كما يليق باسمها.
وضعت عثليا في قلبها إبادة أحفادها نسل أخزيا وكل النسل الملكي، لكنها فشلت، إذ اختطفت يهوشبع ابن أخيها يوآش بن أخزيا مع مرضعته وخبأته في بيت الرب لمدة ست سنوات، وذلك بعناية الرب، ساعدها في ذلك زوجها يهوياداع رئيس الكهنة التقي. بلا شك بكونها أخت أخزيا، كان لها حرية الدخول والخروج في القصر الملكي. أشفق خدّام البيت على الطفل الصغير، واتفقوا معها على إنقاذه. ذلك لأن الله قد وعد داود أن كرسيه يكون ثابتًا، وأن المسيا يأتي من نسل داود الملكي (2 صم 7)، فلم يسمح بالإبادة الكاملة. لقد حفظ الله يوآش من أجل عهده مع داود.
"يهوشبع" بنت الملك يهورام وأخت أخزيا من أبيه وليس من أمه كما يقول يوسيفوس. لم تكن ابنة عثليا، لأنها قاومت شرها ([2]؛ 2 أي 22: 11)، وخلَّصتْ يوآش وأخفته ست سنين في الهيكل لكي لا تعثر عليه عثليا وتقتله. ربما لم يكن لدى عثليا عِلْم بوجود يوآش، لهذا لم تبحث عنه لتقتله.
أخفت يهوشبع يوآش الصغير في بيت الرب، حتى يمكنه أن يحتل مركزه كقائد للشعب [12]. هكذا أخفت مريم أخاها موسى (خر 2: 3)، وأخفت راحاب الجاسوسين (يش 2: 4) ويوسف ومريم أخفيا الطفل يسوع في مصر (مت 2: 13) حتى يحين الوقت المناسب.
في بيت الله لا نحتمي فقط من الأعداء الأشرار، بل وننال كرامة، إذ ترتفع رؤوسنا، ونُقدِّم ذبائح التهليل والتسبيح. فيه تتيقن قلوبنا من النصرة الكاملة، لذا نرفع رؤوسنا بفرحٍ واعتزازٍ، مع أننا نرى نفوسنا وقد أحاط بها الأعداء من كل جانب يهددوننا.
كان يُنظَر إلى الهيكل كموضع أمان ([3]؛ نح 6: 10)، سرّ أمانه ليس حصونه وحوائطه، وإنما الله الساكن فيه، والشركة معه التي تُختبَر داخله. بحقٍ يجد المؤمن في بيت الرب أمانه وسلامه الداخلي وراحته وسعادته ونموه الدائم.
"واحدة سألتُ من الرب وإياها التمس، أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب وأتفرس في هيكله". (مز 27: 4)
[مَغْرُوسِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، فِي دِيَارِ إلهنا يُزْهِرُونَ] (مز 92: 13)
"مبارك الآتي باسم الرب، باركناكم من بيت الرب". (مز 118: 26)
"فرحتُ بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهب". (مز 122: 1)
"من أجل بيت الرب إلهنا ألتمس لك خيرًا". (مز 122: 9)
"هوذا باركوا الرب يا جميع عبيد الرب الواقفين في بيت الرب بالليالي". (مز 134: 1)
"الواقفين في بيت الرب في ديار بيت إلهنا". (مز 135: 2)
v [مغروسين في بيت إلهنا في ديار إلهنا يزهرون] (مز 92: 13). نُغرَس في موضع، ونزهر في موضع آخر. هنا نُغرَس، وفي ملكوت الله نزهر...

لقد غُرست في بيت الرب، أي في الكنيسة، ليس بين الأسوار، وإنما في تعاليمها، إذ يقول الرب: "ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21). كل من يُغرَس في بيت الرب، وتنمو جذوره هنا، يأتي بالزهور هناك...
نبدو أننا في بيتٍ هنا، لكن بالمقارنة مع الملائكة والقوات الأخرى لا نكون في بيت نهائي، وإنما في دارٍ فقط. نحن الآن في البداية، لا في نهاية الكمال. سوف لا نكون ملائكة بل مثل الملائكة. لا تحسب هذا بالأمر الهيِّن بالنسبة لك يا إنسان، إن كنتَ ستصيرُ مثلَ ملاكٍ.
القديس جيروم
v يدخل الحديقة ليغرس شجر زيتون صغير (شتلات) في بيت الرب (مز 128: 3)، ويروي البار المزدهر مثل نخلة (مز 92: 13)، والكرمة المُثمِرة بينبوع دمه.

القديس أمبروسيوس
تمت السرقة إما من بين جثث القتلى، إذ ظنوا أنه ميت، أو من جناح الحضانة.

"مخدع السرير"، الترجمة الحرفية "حجرة المراتب أو الأسرة"، غالبًا ما كانت حجرة لتخزين المراتب، وهو موضع لم يخطر على أحد أن يبحث فيه عن بني الملك.
هنا نقف في دهشةٍ من حكمة العناية الإلهية الخفية. فقد تزوجت ابنة يهورام الملك الشرير كاهنًا غيورًا. فمن جانب الأميرة استطاعت أن تقوم بدور إنقاذ الطفل، ومن جانب آخر استطاع زوجها الكاهن أن يحفظه في مكان آمن لا يخطر على الملكة أن يكون مخبأ لإنقاذ أحد أبناء الملك ومعه مرضعته.
يبدو أن في قيام الملكة عثليا بإبادة جميع النسل الملكي لم تقم بعمل إحصاء لهم وتسجيل أسمائهم والتأكد من قتلهم، إنما ظنت أنها صاحبة سلطان تأمر فتُطاع من كل رجال القصر والقائمين بالإبادة.
وَكَانَ مَعَهَا فِي بَيْتِ الرَّبِّ مُخْتَبِئًا سِتَّ سِنِينَ،
وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ عَلَى الأَرْضِ. [3]
لم تدرك عثليا أن الله هو ملك الملوك، وحسبت أنها صاحبة السلطان، تفعل ما تشاء دون رقيب سماوي، وأنه لا توجد قوة تقف أمامها. لقد سبق فحذر الحكيم من غضب الملك، حاسبًا أنه كأسدٍ يزمجر لا لينتقم، إنما ليترك الشر الذي يفعله الإنسان يحطمه، إذ يقول: "رُعب الملك كزمجرة الأسد، الذي يغيظه يُخطئ إلى نفسه" (أم 20: 2). من هو هذا الملك إلا الأسد الخارج من سبط يهوذا.
يقول العلامة أوريجينوس: [الحديث هنا في هذا الموضع مفتوح عن المسيح بكونه الملك، فمن يُغضب المسيح بخطيته، فإن خطاياه ذاتها تقف ضده.]
لم يكن للملكة عثليا أن تفكر في الهيكل أو تهتم به، إذ كانت تمارس عبادة الأوثان وتحبها.
"عثليا مالكة على الأرض"، أي لمدة ست سنوات كانت عبادة البعل قائمة، وأُهملت عبادة الرب، وبُني معبد للبعل، وتعيَّن له كاهن [18].
بمقارنة ما ورد في (2 مل 12: 5-12) مع (2 أي 24: 7)، يظهر مدى اهتمام عثليا بنشر عبادة البعل في يهوذا وإبطال العبادة في بيت الرب قدر المستطاع. لقد حسبت بيت الرب أشبه بمخازن تُسحَب منه الأواني لاستخدامها في هيكل البعل، إذ كان قريبًا منه.
لم يخطر على فكر عثليا أن تتقصَّى ما يحدث في بيت الرب، فقد كانت واثقة أنه تدريجيًا سينهار بقوة أمام هيكل البعل.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كُلَ يومٍ بِنا يزيد العطاء كُلَ يومٍ بِنا تفيض الحياة
تجليس يوآش بن أخزيا ملكًا واغتيال عثليا
لماذا تؤجل يا إنسان من يومٍ إلى يومٍ بينما قد يكون اليوم هو آخر يوم لك
وفي كل يومٍ أدهش، وفي كل يومٍ أَتحرَّك بالكلام
سبحوا الرب كل يومٍ، أي يومًا بعد يومٍ، أو سبحوه اليوم، وسبحوه غدًا


الساعة الآن 02:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025