![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ياهو لم يحد عن خطايا يربعام 29 وَلكِنَّ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ لَمْ يَحِدْ يَاهُو عَنْهَا، أَيْ عُجُولِ الذَّهَبِ الَّتِي فِي بَيْتِ إِيلَ وَالَّتِي فِي دَانَ. 30 وَقَالَ الرَّبُّ لِيَاهُو: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ بِعَمَلِ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيَّ، وَحَسَبَ كُلِّ مَا بِقَلْبِي فَعَلْتَ بِبَيْتِ أَخْآبَ، فَأَبْنَاؤُكَ إِلَى الْجِيلِ الرَّابعِ يَجْلِسُونَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ». 31 وَلكِنْ يَاهُو لَمْ يَتَحَفَّظْ لِلسُّلُوكِ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. وَلَكِنَّ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ، لَمْ يَحِدْ يَاهُو عَنْهَا، أَيْ عُجُولِ الذَّهَبِ الَّتِي فِي بَيْتِ إِيلَ وَالَّتِي فِي دَانَ. [29] سار جميع ملوك إسرائيل في طريق يربعام (1 مل 12: 25-33)، إذ فرض عبادة مُخالِفة لوصايا الرب بشان استخدام التماثيل في العبادة، وبشأن الكهنة والأعياد ومكان العبادة. كان مشغولاً بإبادة البعل، لكن بلا غيرة على عبادة الله في قداسة ونقاوة! يقول يعقوب الرسول: "لأن من حفظ كل الناموس، وإنما عثر في واحدة، فقد صار مجرمًا في الكل" (يع 2: 10)، خاصة إن كانت هذه الخطية ليست عن ضعفٍ، بل عن عمدٍ لتحقيق مصلحة شخصية. لقد أخطأ ياهو في حق الله والناس، لأنه لم يحد عن عجول الذهب التي في بيت إيل ودان، ولأنه في إبادة بيت أخاب الشرير تحرك بروح العنف نحو كثيرين ليسوا من بيت أخاب، ففقد طبيعة الحب. v من أجل أنك لا ترحم الآخرين فلا يصنع بك رحمة. ولأنك أغلقت باب بيتك إزاء المساكين فلا يفتح لك الله باب ملكوته، وكما أمسكت بالخبز عن البائسين حينما كانوا يطلبونه منك، هكذا يمسك الله عنك الحياة الأبديّة التي تطلبها. إنكم ستحصدون ما زرعتم. فإن كنتم قد زرعتم المرارة فستحصدون المرارة، وإن زرعتم القسوة، فلا تحصدون سوى الأتعاب القاسية والعذابات الهائلة. وإن كنتم قد هربتم من الرحمة، تهرب الرحمة منكم، وإن رذلتم الفقراء يرذلكم ذاك الذي صار فقيرًا حبًا فيكم. القديس باسيليوس الكبير الشهيد كبريانوس الشيخ الروحاني مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ بِعَمَلِ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيَّ، وَحَسَبَ كُلِّ مَا بِقَلْبِي فَعَلْتَ بِبَيْتِ أخاب، فَأَبْنَاؤُكَ إِلَى الْجِيلِ الرَّابِعِ يَجْلِسُونَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ. [30] مدح الرب ياهو على استئصاله عبادة البعل، وجعله يملك على إسرائيل هو وأبناؤه إلى الجيل الرابع، أي يهوآحاز ويوآش ويربعام وزكريا، لكن جازاه على خطاياه. وَلَكِنْ يَاهُو لَمْ يَتَحَفَّظْ لِلسُّلُوكِ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. [31] أما غاية ياهو فكانت التخلُّص من كل الذين يعترضون مطامعه فقط، فتعامل مع الشر حسبما يناسب مطامع قلبه، لذلك نراه يقضي على بيت أخاب وخطاياه، ولا يتعرض مطلقًا لخطايا بيت يربعام. لقد هدم بيت البعل، لكنه أبقى عجول الذهب. لقد أشهر حربه ضد أعداء الرب مندفعًا بميوله الشخصية، ولم يكن يُبالي بشريعة الرب، لذلك نقرأ: "ولكن ياهو لم يتحفظ للسلوك في شريعة الرب إله إسرائيل من كل قلبه، لم يحد عن خطايا يربعام الذي جعل إسرائيل يخطئ" [31]. خطية ياهو ليس فقط أنه تمم عملاً صالحًا ولم يتمم عملاً آخر، وإنما لم يبالِ بنقاوة قلبه؛ يؤكد الكتاب: "لم يتحفَّظ للسلوك... من كل قلبه". يؤكد الكتاب المقدس الاهتمام بالقلب: "يا ابني لا تنس شريعتي، بل ليحفظ قلبك وصاياي". (أم 3: 1) "لا تدع الرحمة والحق يتركانك، تقلدهما على عنقك، اكتبهما على لوح قلبك". (أم 3: 3) "توكل على الرب بكل قلبك". (أم 3: 5) "لا تبرح عن عينيك، احفظها في وسط قلبك". (أم 4: 21) "فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة". (أم 4: 23) "اربطها على قلبك دائمًا، قلد بها عنقك". (أم 6: 21) "أمل أذنك واسمع كلام الحكماء، ووجه قلبك إلى معرفتي" (أم 22: 17) "يا ابني إن كان قلبك حكيمًا، يفرح قلبي أنا أيضًا". (أم 23: 15) "اسمع أنت يا ابني، وكن حكيما، وأرشد قلبك في الطريق". (أم 23: 19) "يا ابني، أعطني قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقي". (أم 23: 26) العلامة أوريجينوس القديس أثناسيوس الرسولي القديس ديديموس الضرير القديس أغسطينوس القديس يوحنا الذهبي الفم |
![]() |
|