لقد قدم لنا يسوع بحكمته ورحمته اللامتناهية، النموذج
المثالي لكيفية محبة الخطاة مع دعوتهم إلى حياة القداسة.
أن محبة يسوع للخطاة لم تكن قبولًا سلبيًا للخطيئة،
بل كانت محبة فاعلة وتفاعلية تسعى إلى الشفاء والإصلاح.
لم يتردد في قول الحقيقة، ولكنه فعل ذلك بطريقة تفتح القلوب
بدلًا من أن تُغلقها. اتسمت تفاعلاته بالرحمة
والحكمة والفهم العميق للطبيعة البشرية.