لقد قدم لنا يسوع بحكمته ورحمته اللامتناهية، النموذج
المثالي لكيفية محبة الخطاة مع دعوتهم إلى حياة القداسة.
ففي لقائه بالمرأة الزانية (يوحنا ٨: ١-١١)، حماها يسوع
أولًا من الإدانة، مظهرًا لها رحمته العظيمة.
لكنه اختتم تفاعلهما بنصيحة رقيقة وحازمة:
"اذهبي الآن واتركي حياة الخطيئة".
وهذا يُظهر كيف وازن يسوع بين الحب
غير المشروط ودعوة واضحة للتوبة والقداسة.