بعض مؤشرات نستخدمها فى تقييم خدمتنا
المؤشر العمرى :
هل نحن نخدم كل الأعمار؟ ولنبدأ بالحضانة التى لم نكن نلتفت إلى أهميتها، فإذا بها أهم مرحلة، حيث فيها تتكون ثقة الطفل بنفسه وبغيره، من خلال الحنان الممنوح له… كما يجتاز مرحلة الاستقلال إذ يترك حضن الأم الدافئ، ليصارع الحياة العامة. إنها الفترة التى فيها يتعرف الطفل على المسيح والعذراء والقديسين والكنيسة والتناول والكاهن… بصمات لا تمحى.
فماذا نقول عن مرحلة الطفولة، وفيها الإنجاز الذى يفرح به الطفل فى المجال الدراسى، والكنسى؟ ثم مرحلة الفتوة فى سن الإعدادى، سن الإيمان والبطولات والمحفوظات والصداقات… ثم سن الثانوى حيث يبدأ تكوين الذات والميل الجنسى؟ ثم الجامعة حيث قد يدخل فى ارتباطات عاطفية سليمة أو صداقات سقيمة مدمرة؟ ثم الرجولة حيث الخصوبة والعطاء والخدمة والتكريس؟ ثم الكهولة حيث الخبرة التى يمكن أن تعطى للأجيال؟
نحتاج إلى برامج لخدمة كل هذه الأعمار، فى عصر تعقدت فيه الحياة والعلاقات وتداخلت الثقافات وسيطر الإعلام وشبكة الإنترنت على أذهان الأجيال الصاعدة؟