بعض مؤشرات نستخدمها فى تقييم خدمتنا
المؤشر الرعوى :
هل تقوم الكنيسة: الأكليروس والخدام والخادمات، بكل ما عليها وما يمكنها من رعاية لكل إنسان؟ سؤال صعب، ولكنه هام. فالرسول يعقوب ينبهنا لهذه المسئولية قائلاً: “إن كان أخ أو أخت عريانين، ومعتازين للقوت اليومى، فقال لهما أحدكم: أمضيا بسلام، استدفئا واشبعا، ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد، فما المنفعة؟” (يع 16:2). إن الخدمة الأمينة يجب أن تهتم بظروف كل إنسان: الروحية والمادية والصحية والتعليمية والاجتماعية.. ومع أن هذا الهدف كبير، ومسئولياته متشعبة، لكنه ممكن حينما نفهم أن الكنيسة لا تعنى فقط، بل ومعهم طاقات خادمة كثيرة، فى طاقة المجالات التى ذكرناها وغيرها: الروحية والمادية والصحية والتعليمية والاجتماعية.. لتقديم الخدمة إلى كل محتاج.. وبهذا تكون الرعاية.
والرعاية مهمتها الأولى هى إشباع الاحتياجات، ولكن مهمتها الأخطر هى الوقاية من الانحرافات والضياع، والاكتشاف المبكر للسلبيات: سواء الانحراف الأخلاقى أو الدينى أو أصدقاء السوء… وتقديم الحلول البديلة.