v إذا سقط إنسان في خطية يفقد بهجة قلبه، ويمشي كئيبًا وحزينًا من شدة نخس ضميره، لكنه إذ يخلص من الخطية بالتوبة ترتد إليه بهجة الخلاص...
وأيضًا خلاص الأمم هو ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، لذلك يسأل النبي من الله الآب أن يبهج العالم بمجيء ابنه إليه متجسدًا.
وأما روح رئاسي فهو الروح القدس الذي يسود ويرأس كافة الخليقة.
v يطلب النبي محو كل الآثام، لأنه لو بقيت خطية واحدة، فإنها تحرمنا من الدخول إلى ملكوت الله، كما إذا وُجد دنس يسير في اللباس يمنعنا من الدخول إلى المقدس. يصدق هذا القول مع الرسول بولس: "لا تضلوا؛ لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعون ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله (1 كو 6: 9-10).