![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" ![]() يوحنا كان في المنفى، بعيد عن كل حاجة مألوفة، بيشوف الكنيسة بتُسحق تحت الاضطهاد، وقلوب الناس اللي حبوا المسيح بتتمزق من القهر. لكن في وسط كل السواد ده، الله كشف له حاجة مختلفة، كشف له النهاية اللي ماحدش كان شايفها وقتها. سفر الرؤيا مش مجرد كلام عن الضيقة، لكنه إعلان عن رجاء لا يتزعزع.. رجاء بيقول إن كل دمعة نزلت مش هتضيع، كل وجع اتعاش مش هيفضل للأبد، كل صرخة قلب مش هتفضل بلا استجابة. "وَسَيَمْسَحُ ٱللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَلَا يَكُونُ مَوْتٌ فِي مَا بَعْدُ، وَلَا نَوْحٌ وَلَا صُرَاخٌ وَلَا وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لِأَنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلْأُولَى قَدْ مَضَتْ" (رؤيا ٢١: ٤). الله مش بعيد عن وجعنا، مش متجاهل صراخنا، مش غافل عن الظلم اللي بنمر بيه. هو سامع، هو شايف، وهو وعد إن اللي جاي أعظم من كل اللي فات. الألم مش النهاية.. الرجاء هو النهاية! |
![]() |
|