![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v كان علة مرض (بنهدد) بؤسه. فقد حزن جدًا، لأن جيوشه انهزمت في حربه مع السامرة، في نفس الوقت كان شعبه يترقَّب النصرة السريعة جدًا... هرب جيشه بكامله في عارٍ وخزيٍ؛ هذا سبَّب له اضطراب في فكره. هذا بجانب أن لا يد له في هزيمته، فحلَّ بأفكاره اضطراب شديد. في خداع اعتقد أن جيشًا قويًا لا عدد له يقوم ضده، مع أنه ظهر فيما بعد أنه لم يكن هناك وجود لجيش يقاومه. لهذا إذ سمع الملك عن مجيء أليشع إلى دمشق، أرسل حزائيل، أحد الأشراف، لكي يلتقي به. طلب منه أن يطلب من النبي كي يهتم بشفائه، وإذ ظن أن هذا الطلب يلزم أن يصحبه هدايا وتقدمات حسب التقليد السائد في العالم، لذلك أرسل من كل خيرات دمشق على أربعين جملاً. بالتأكيد رفض الأنبياء الهدايا، كما فعل أليشع عندما رفض تقدِّمات نعمان السرياني. القديس أفرام السرياني |
![]() |
|