![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِهِ: فَلْيَأْخُذُوا خَمْسَةً مِنَ الْخَيْلِ الْبَاقِيَةِ الَّتِي بَقِيَتْ فِيهَا. هِيَ نَظِيرُ كُلِّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ بَقُوا بِهَا، أَوْ هِيَ نَظِيرُ كُلِّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ فَنُوا. فَنُرْسِلُ وَنَرَى. [13] "نظير كل جمهور إسرائيل": فإن الكثير من الخيل مات من الجوع، والبقية ضعيفة وهزيلة بسبب المجاعة، فلا مانع أن يكونوا فدية للشعب جميعه، إن خرجوا ولم يرجعوا. إرسال خمسة من الخيول لم يكن بنوعٍ من المخاطرة، فإنها إن بقيت في السامرة ستهلك بسبب المجاعة، وإن انطلقت إلى المعسكر المخيَّم حول السامرة قد تتعرض للموت، وكأن الموت قادم عليهم لا محالة! حسب النص الذي بين أيدينا (عن العبرية) يشير الحديث هنا إلى نوعٍ من التضحية بخمسة خيول لاكتشاف حقيقة، فإن هلكوا سيكون مصيرهم ليس بأفضل من مصير بقية الخيول الباقية في السامرة. أما في الترجمة السبعينية فالحديث هنا عن هذه الخيول الخمسة بكونها كل ما تبقَّى في السامرة، إذ ماتت بقية الخيول بسبب الجوع أو ذُبحتْ ليأكلها أهل السامرة. |
![]() |
|