منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 04 - 2025, 03:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,558

وَرُبْعُ الْقَابِ مِنْ زِبْلِ الْحَمَامِ بِخَمْسٍ مِنَ الْفِضَّةِ


وَكَانَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي السَّامِرَةِ.
وَهُمْ حَاصَرُوهَا،
حَتَّى صَارَ رَأْسُ الْحِمَارِ بِثَمَانِينَ مِنَ الْفِضَّةِ،
وَرُبْعُ الْقَابِ مِنْ زِبْلِ الْحَمَامِ بِخَمْسٍ مِنَ الْفِضَّةِ. [25]
سبق أن أنبأ سفر التثنية بحدوث المجاعات عندما يرفض إسرائيل قيادة الله له.
يبدو للنبي أن هذا الحصار يُعتبَر أبشع حصار عرفه التاريخ. فقد دفعهم الجوع الشديد إلى ممارسة ما هو ليس بإنساني [25-29].
إذ رفضوا كلمة الله، طعام الروح، صاروا في مجاعة خطيرة، وتحوَّلتْ أعماقهم إلى صورة وحشية، يمارسون ما لا تفعله الوحوش بالغريزة الطبيعية.
جاء في تهديدات الله لشعبه أنهم إن عبدوا الأوثان وعصوا الوصية الإلهية، يسمح لهم بضربة القحط "بِكَسْرِي لَكُمْ عَصَا الْخُبْزِ. تَخْبِزُ عَشَرُ نِسَاءٍ خُبْزَكُمْ فِي تَنُّورٍ وَاحِدٍ، وَيَرْدُدْنَ خُبْزَكُمْ بِالْوَزْنِ، فَتَأْكُلُونَ وَلاَ تَشْبَعُونَ" (لا 26: 26).يكسر الله لهم عصا الخبز، أي يقطع عنهم خبز الحياة، الكلمة الإلهية، فتعيش نفوسهم في جوعٍ، لا تجد عصا تتكئ عليها. أما علامة القحط فهو عوض أن يكون لكل سيدة تنور أي فرن خاص بها، تضع فيه الخبز لتسويته، تستخدم كل عشر نساء تنورًا واحدًا. إذ ليس لدى كل منهن خبز يحتاج إلى تنور، وليس لديها الوقود اللازم لإشعال التنور.
العلامة الثانية للقحط هي الحرص في الخبز، فيستخدمونه بالوزن لقلة كميته، وانتزاع البركة عنهم. ويصل القحط مداه حين تمتد أيدي الوالدين لأكل لحوم أولادهم، كما حدث في أيام يهورام بن أخآب ملك إسرائيل، إذ اتفقت امرأتان أن تطبخ كل منهما ابنها في يوم لتأكلاه معًا [24-30]، وأيضًا في أيام حصار ملك بابل لأورشليم، إذ قيل: "أيادي النساء الحنائن طبخت أولادهن، صاروا طعامًا لهن في سحق بنت شعبي" (مرا 4: 10)، وتكرر الأمر حين حاصر تيطس الروماني أورشليم.
صارت رأس الحمار التي لا تؤكل مطلقًا ثمينة جدًا بسبب المجاعة.
يرى القديس مار أفرام السرياني أن رأس الحمار هنا تشير غالبًا إلى تعاليم الفلاسفة المقاومين للحق الإلهي، تصير في وقت المجاعة التي تسيطر على الأرض ثمينة للغاية. ويشير زبل الحمام غالبًا إلى التفسير الحرفي للناموس، أما الحمام فيشير إلى التفسير الروحي.
يرى البعض أن هذا الحصار تم بعد المجاعة التي حلت لمدة سبع سنين والمُشَار إليها في الأصحاح (2 مل 8: 1-2). وكان الموقف حرجًا للغاية، حتى صار ثمن الأكل الدنس (دينيًا) باهظ التكلفة (رأس الحمار).
القاب: هو معيار يعادل نصف جالون يستخدم لكيل الأمور الجافة.
زبل الحمام: يرى البعض أنه نبات بصيلي يؤكل. هذا النبات يُدعَى حاليًا "نجمة بيت لحم".
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّهُ لاَ مِنَ الْمَشْرِقِ وَلاَ مِنَ الْمَغْرِبِ وَلاَ مِنْ بَرِّيَّةِ الْجِبَالِ
( تكوين 19: 24 ) مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ
(متى26: 14، 15) فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ
وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي
مَنْ يُحِبُّ الْفِضَّةَ لاَ يَشْبَعُ مِنَ الْفِضَّةِ الجامعة 10:5


الساعة الآن 12:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025