![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما نشعر بأن نفوسنا ليست ملكنا، بل هي ملك لذاك الذي اقتناها بدمه الثمين نقول مع النبي: [إنها عَارِيَةٌ]. لنمسك بصليب الرب وندخل به إلى أعماقنا فتطفو، نمسك به ونُقَدِّمه له. وكل ما لدينا أيضًا هو عارية، اقترضناه من الله لنُتَمِّم به عمله (يو 3: 27). نقترض منه الرأس الحديدية للفأس الذي به نقطع الشر حتى أثناء خدمتنا لله. v أليشع رجل الله الذي سأل: أين سقطت الفأس؟ كان رمزًا لله الذي يأتي بين البشر، هذا الذي سأل آدم: أين أنت؟ سقوط الحديد في الأعماق المظلمة هو رمز لثقل الطبيعة البشرية الخالية من النور. الخشبة التي أٌخذت وأٌلقيت في الموضع حيث كان الشيء الذي يُبحَث عنه ترمز للصليب المجيد. الأردن هو المعمودية الخالدة. حقًا، من أجلنا عيَّن خالق الأردن أن يعتمد في الأردن. أخيرًا، فإن الحديد الذي طفا على المياه وعاد إلى من قد فقده، يشير إلى أننا في المعمودية نصعد إلى الأعالي السماوية، ونجد النعمة التي هي مسكننا الحقيقي القديم. لو أن إنسانًا ظن أن هذا الموضوع ليس نبوة عن المعمودية، فلماذا سجَّله الكتاب المقدس؟! v نزل إلينا، لكي نصعد إلى الأعالي السماوية. القديس ديديموس الضرير |
![]() |
|