v عندما سمع نعمان أنه يلزمه أن يغتسل في الأردن سبع مرات كان ناقمًا، ولم يرد أن ينصاع للأمر، لكنه سمع مشورة أصدقائه، وقبل أن يغتسل ويتطهر. هذا يعني أنه قبل صليب المسيح. لم يؤمن الأمم بالمسيح عندما تحدث بشخصه، لكن بعد ذلك جاءوا بروح التقوى إلى سرّ العماد بعد كرازة الرسل...
أضف إلى هذا حقيقة عدم لمس أليشع لنعمان نفسه أو تعميده، يظهر أن المسيح لم يأتِ للأمم بنفسه، بل خلال رسله الذين قال لهم: [اذهبوا عمدوا كل الأمم باسم الآب والابن والروح القدس] [راجع مت 19:28].
لاحظ أيضًا أن نعمان، رمز الأمم، استرد صحته في نفس النهر الذي فيه قدس الله عماده فيما بعد...
الحقيقة بأن نعمان اعتقد بأنه كان يمكن أن يسترد صحته من خلال أنهره [12]، تشير إلى أن الجنس البشري ظن أن يعتمد على إرادته واستحقاقاته الذاتية، ولكن بدون نعمة المسيح لا تقدر استحقاقاتهم أن تعطيهم صحة.