كثيرًا ما تُسبِّب لنا افتراضاتنا البشرية متاعب روحية ومادية واجتماعية.
في هذا الأصحاح أخطأ ملك أرام حين افترض أن الذي يشفي نعمان من برَصه هو ملك إسرائيل. وبسبب هذا الافتراض كان يمكن أن تنشب حربٌ بين أرام وإسرائيل.
وافترض أيضًا نعمان أن شفاءه يتحقق بلقاء النبي له، ووضع يده عليه ليطلب من الله أن يطهره من برَصه، ولولا تدخُّل عبيده الحكماء لرجع إلى بلده في خزي ومرارة نفس، ولم يتمتع بالتطهير من البرَص.
وافترض أيضًا نعمان أن نهري دمشق -أبانة وفرفر- أفضل من جميع مياه إسرائيل، بهذا كان ينتقد سرّ الأردن العظيم.