v الآن نعمان رئيس الجيش، الذي كان أبرص، جاء إلى الطوباوي أليشع بناء على اقتراح صبيَّة خادمة لكي يُشفى، رمزًا للأمم. هذه الصبيَّة جاءت من اليهودية أسيرة، وأخبرت سيدتها أنه إذا ذهب سيدها إلى الطوباوي أليشع يرد له صحته. كانت رمزًا للنبوة لأنه بالرغم من أن النبوة كانت في ذلك الحين محصورة في اليهودية وحدها، إلاّ أنه من المُحَتَّم إن المعرفة المطوّبة لها بلغت إلى الأمم المجاورة أيضًا. لذلك أصغَى نعمان إلى الصبيَّة وذهب إلى أليشع؛ سمع الأمم النبي وجاءوا إلى المسيح. عند المجيء إلى أليشع شُفى نعمان من برصه، وعند المجيء إلى المسيح تطهرت الأمم من كل برَص خطاياهم.