![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ نُعْمَانُ رَئِيسُ جَيْشِ مَلِكِ أرام رَجُلاً عَظِيمًا عِنْدَ سَيِّدِه،ِ مَرْفُوعَ الْوَجْهِ، لأَنَّهُ عَنْ يَدِهِ أَعْطَى الرَّبُّ خَلاَصًا لأرام. وَكَانَ الرَّجُلُ جَبَّارَ بَأْسٍ، أَبْرَصَ. [1] الله هو إله البشرية كلها، يهتم بالجميع، لذا نسمع هنا أن الرب أعطى خلاصًا لأرام، غالبًا ما كان الخلاص هنا من أشور. كان البرص مثل مرض الإيدز الآن، من أخطر الأمراض في ذلك الوقت. إذ كان شديد العدوى، غير قابل للشفاء. وكان المصابون به يُطردون من المدن، ليعيشوا في مُخيَّمات معزولة. ولعل برص نعمان كان في دوره الأول، وربما كان يتوقع نعمان أنه سيضطر إلى ترك خدمته بسبب مرضه. الله الذي يهتم بإسرائيل يهتم بالأمم الأخرى، فأعطى خلاصًا لسوريا (أرام) غالبًا من يد أشور. كانت شخصية نعمان السرياني فريدة، يشهد له الكتاب "عن يده أعطى الرب خلاصًا لأرام" [1]، سمع لمشورة زوجته، وهي بدورها بروح التواضع سمعت لمشورة الجارية الصغيرة المسبية غريبة الجنس [2-4]، كما سمع مشورة عبيده الذين يدعونه "أبانا" [13-14]. |
|