![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَأَخَذَ رِدَاءَ إِيلِيَّا الَّذِي سَقَطَ عَنْهُ، وَضَرَبَ الْمَاءَ وَقَالَ: أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُ إِيلِيَّا؟ ثُمَّ ضَرَبَ الْمَاءَ أَيْضًا، فَانْفَلَقَ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ، فَعَبَرَ أليشع. [14] يترجم البعض هذه العبارة بأن ضرب الماء كان مرة واحدة فقط وليس مرتين. غير أن البعض يرون أن أليشع ضرب الماء برداء إيليا ولم يحدث شيء، لكنه إذ قال: "أين هو الرب إله إيليا؟!" ثم ضرب النهر مرة أخرى بالرداء انفلق إلى هنا وهناك. حدث هذا ليؤكد الرب لأليشع أن القوة ليست في الرداء نفسه، وإنما في رب إيليا. يلذ للكتاب المقدس، كلمة الله، أن يُنسَب الله لأتقيائه سواء على مستوى الجماعة أو الأشخاص، حتى يشتهي كل مؤمنٍ أن يُنسَب الله إليه، كما يُنسَب لإخوته، وإلى كل الكنيسة. لم يكن ثوب إيليا إلا رمزًا لقوة الله التي التحف بها النبي. هذا الثوب بالنسبة لإيليا يعادل عصا موسى وهرون (خر 4: 1-9؛ 7: 9). v لقد سُجِّل عن الله أنه إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب (خر 3: 6). إنه بالحقيقة يريد أن النور يُنسَب لا لأحد إلا للبشر، إذ يُقال: [الحياة هي نور الناس] (يو 1: 4). على هذا القياس قد يُظَن أنه إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب؛ إنه ليس إله إلا لهؤلاء الآباء الثلاثة وحدهم. لكنه هو أيضًا على الأقل "إله إيليا" (2 مل 2: 14). وكما تقول يهوديت: "إله أبي شمعون" (يهو 9: 2)، وهو إله العبرانيين (خر 3: 18؛ 5: 3). على هذا القياس إن كان هذا لا يمنعه من أن يكون إله آخرين، فإنه ليس شيء يمنع نور الناس أن يكون نور خلائق أخرى بجانب البشر. العلامة أوريجينوس لم يسعَ الواحد لكسب رضاء أخآب الملك، وازدرى الثاني برضاء هيرودس الملك. رداء الأول شق مياه الأردن (2 مل 2: 14)، والثاني جعل هذه المياه مغسلاً يهب خلاصًا. الأول يظهر مع الرب في المجد، والثاني يحيا مع الرب على الأرض. الأول يسبق مجيء الرب الثاني، والثاني يسبق مجيء الرب الأول. الأول أسقط الأمطار على أرض جفتْ لمدة ثلاث سنوات، والثاني غسل تراب أجسادنا في مياه الإيمان خلال ثلاث سنوات. تسألونني: ما هي هذه السنوات الثلاث؟ فأجيبكم بما قيل "هوذا ثلاث سنين آتي أطلب ثمرًا في هذه التينة ولم أجد" (لو 13: 7)... السنة الأولى هي عهد الآباء حيث بلغ الحصاد مدى لم يتحقق بعد ذلك، والسنة الثانية هي عهد موسى والأنبياء، ثم السنة الثالثة لمجيء إلهنا ومخلصنا "ليكرز بسنة الرب المقبولة" (لو 4: 19). القديس أمبروسيوس |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يشتهي السمائيون التطلع إليه |
كل مؤمنٍ بالمسيح يُمَكِّن قلبه من ذكر شر من أساء إليه |
حُوصَة |
حُوشَة |
حُوسَة |