![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أن نكون ليسوع ما كان إيّاه يسوع لأبيه السماوي، فيما بيننا. "أفرغ نفسه وأخذ صورة عبد". لا حقّ لنا، بعد يوم يسوع، أن نعرف صليباً غير صليب المسيح. يتهافتون في الدنيا على القتل، نتهافت على البذل. يتهافتون على المال، نتهافت على الفقر. يتهافتون على قضاء كل شهوة، نتهافت على العفّة. يتهافتون على الحياة المائتة، نتهافت على الموت المحيي. هكذا نحيا ونحيي ونمدّ المسيح ونشهد ونكرز بمَن أمرنا حبّاً بالعالمين: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت 28: 19 ? 20). هذه محبّتنا للعالمين. مبذولون من أجل الذين يتناحرون. لسنا نحبّ الناس إن ماثلناهم ومالقناهم وجعلناهم في ما هم فيه مطمئنين. عملنا أن نزعج لا أن نحابي، أن نهدم قبل أن نبني. "لا تخف من وجوههم لأنّي أنا معك لأنقذك يقول الربّ وتتكلّم بكل ما آمرك به... ها قد جعلت كلامي في فمك. انظر. قد وكّلتك اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس" (إر 1: 8 ? 10). يوم نعقد العزم على أن نموت في المسيح نصير "رائحة المسيح الذكيّة لله في الذين يَخلصون وفي الذين يهلكون. لهؤلاء رائحة موت لموت ولأولئك رائحة حياة لحياة" (2 كو 2: 15 ? 16) |
![]() |
|