أحد الاستنارة
+ اليوم وانت جالس في الكنيسة يا رب لا تخرجني اعمى يا رب تحنن علي وانا في هذا البؤس والشقاء وانا في هذا العمى والظلمة الشديدة فلتنور قلبي وعيني فلتأتي ولتعلن مجدك في واجعل كل الذين حولي يمجدوك لانهم قد رأوا شخصي اختلف مثل معلمنا بولس عندما تغيير من شاول المضطهد الى بولس كانوا في حالة استغراب ويريدون فقط ان يروه، فلتتخيل عندما تقابل شخص متعصب ويقتل ويخترع فتاوى ويصبح شخص صالح فكانوا الناس يقولون فقط نريد ان نراه ويمجدون شخص الله في كما وُرد في رسالة غلاطية مبارك هو عملك يا رب لأنك قد جلت هذا الرجل تابعاً لاسمك القدوس واصبح كارز اً وشاهداً لك ولديه استعداد ان يموت من اجلك فالله يريد ان يتمجد فينا يا احباء ويريد ان يستخدمنا أدوات لأعلان مجده ويريد ان يكون كل واحد من معجزة فعندما ينطق لسانك بالحب وعندما تكون عينك عين نيرة وعندما يصبح قلبك مليء بمحبة الله ومخافته وعندما عقلك يقرأ كلمة الله وشفتيك تلهت بناموسه فانت تصير آية تُصبح للمسيح يُريد ان يتمجد فينا ونفتح اعينا مثل المولود اعمى ونقترب منه ونصير آية له.
الله يكمل نقائصنا ويستر ضعفنا.