منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2025, 04:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,342,466

يسوع المسيح كان قريب جداً للضعفاء والمحتاجين والمساكين



+ فاذا كان حبي بطيء لان قلبي بليد لأنني مشغول يقول لك: إذا كان حبك بطيء فهل انت محتاج ام لا فيجيب ويقول انا محتاج فيقول لك إذا فلتدعني أركز على هذه النقطة فلديك خياريان اما محتاج او إنك تُحب فقامة الذين يحبون تكون في مرتبة عالية قليلاً من أجل ذلك سمح الله ان تكون كل الناس لديهم احتاج فما هو الاحتياج؟ كل أحد منا لديه نُقط ضعف في حياته تجعله يقول أنا لا أقدر عليها فانا محتاج قوة أكبر مني فما هي هذا القوة؟ هذه القوة هي الله، نجد ربنا يسوع المسيح كان قريب جداً للضعفاء والمحتاجين والمساكين والذين ليس لهم انسان فالمسيح رجاء كل هؤلاء الناس، من اجل ذلك يا احباء مهما تعاظمت ضاعفتنا فلنعلم ان المسيح قد اقتر ب منا جداً لكن المهم أن نعمل كما قال: ارحمني يا سيدي يا ابن داوود، فلتحول ضعفك بدل ان يكون ضعف اليأس ويصير ضعف الاحتياج وبدل ان يكون ضعف فقدان الرجاء يصبح الضعف الذي ينولد منه الرجاء، الذي يولد الصرخة والسجدة والذي يولد رفع اليد ويقول ارحمني يا رب يا مخلصي ساعدنا يا رب لأننا قد تمسكنا جداً واصبحنا غير قادرين فالمسيح هو مسيح الضعفاء، من أجل ذلك نحن نقول له في الاوشية: انت رجاء من لا رجاء له ومعين من ليس له معين وعزاء صغير القلوب وكل الانفس المتضايقة اعطها يا رب رحمة ومعونة ونعمة فالكنيسة تشفع في ضعفك هذا فهو رجاء من ليس له رجاء، فالرجل الاعمى كان رجل كل الناس تستحي من الوقوف معه وهو كان فاقد الرجاء تماماً لا يرى شيء ولا يعرف ان يميز شيء لا يعرف الناس، فمن يحل هذا المشكلة يا احباء؟ ومن يحل مشكلة ظلمة الانسان؟ وطبعاً جميعنا نعرف ان في الكتاب المقدس ان الموضوع لا يكون مجرد الحدث ولكن يكون المعنى فالمعنى اهم بكثير من الحدث فالحدث انه رجل اعمى فتح السميح اعينه اما المعنى فهي أكبر بكثير فيقول لك ان هذا الانسان الذي فقد التمييز الانسان الذي عين قلبه لا تعمل هذا الاعمى، والانسان الذي فقد البصيرة الداخلية يكون الاعمى والانسان التي تكون الأمور الإلهية امام عينه ولا يراها او يحتار فيها ذلك يكون الاعمى، من اجل ذلك يأتي المسيح ويقول لنا: كل أحد منا في ظلمة وكل أحد فينا قلبه لم يعد يميز والعقل لم يعد يميز وصار لا يعرف الخير من الشر واصبح يبرر الشر لنفسه واصبح لا يهتم ويفعل كما تفعل الناس فأقول لك انا هذا مرض وعمى لا يجوز لماذا؟ لأنه يقول لكم: مستنيرة عيون قلوبكم فعندما ترى بقلبك ترى ان هذا التصرف لا يليق ولا يجوز.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا يسوع المسيح الحلو جداً
مجئ المسيح الثاني قريب جداً فاسهروا وصلوا في كل حين
يسوع قريب جداً منك
غنى المسيح للفقراء والمساكين والمطرودين
يسوع قريب منك جداً فى كل مكان أنت متواجد فيه


الساعة الآن 08:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025