![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() H.H. Pope Tawadros II المسيح كحجر الزاوية: مثال معماري ___________________ يشبه هذا التعبير بناء منزل: يضع البناء طوباً هنا وهناك، حتى يصل إلى القمة، ثم يضع حجراً في المنتصف، يسمى حجر الزاوية. الارتفاع عنده نسميها حجر الزاوية، التي تربط الارتفاعين. المبنى المادي كمثال على حجر الزاوية ___________________ وهكذا في المباني، الطول والعرض، حجر الزاوية الذي يُوضع يمسك هذا الخط مع هذا الخط، خط البناء هذا مع خط البناء هذا. المسيح كحجر الزاوية في الحياة الروحية ___________________ يقول لنا بولس الرسول، على أساس الرسل والأنبياء، ويسوع المسيح نفسه: هل حياتك فيها حجر زاوية؟ فيها المسيح؟ فيها الوضوح؟ هذا هو ما يربط كل ما تعيشه وتسلكه. المسيح كحجر الزاوية ___________________ المسيح نفسه حجر الزاوية الذي فيه كل البناء مركبًا معًا، ينمو هيكلًا مقدسًا في الرب، الذي فيه أنتم أيضًا مبنيون معًا، مسكن الله في الروح. المعنى الشخصي للبناء ___________________ يعني، سعر الموضوع ليس حكاية بيت على الصخر أو بيت على رمل، بل صار أنت بيتك، يعني أسرتك بيتك، يعني نفسك، حياتك، كيانك. وحدة اليهود والأمم في المسيح ___________________ ولما نقول حجر الزاوية، لأن المسيح جمع في خلاصه للعالم اليهود والأمم. وقت التجسد، والسيد المسيح وخدمته العلانية، كان العالم ينقسم قسمين: يهود كانوا يسمون أنفسهم المختارين، وأمم كانوا غير مختارين. في المسيح، صار الاثنان واحدًا، فكان المسيح الاثنين معًا. حجر الزاوية هذا ربط الاثنين معًا، كما شرحت لك في بناء مدخل أي بيت. سكنى روح الله في المؤمنين ___________________ ويقول لنا القديس بولس الرسول، لكي ينقل لنا الفكر الروحي، فيقول لي ولكل واحد فينا: أنتم أما تعلمون، وروح الـهيسكن فيكم روح الله، يسكن فيكم. تطور مفهوم البناء الروحي ___________________ ما بقاش مجرد فكرة البيت والبناء والمطر اللي هيجي يوقعه أو لا يوقعه، لا ده الفكر بقى شخصك، نفسك، حياتك، عمرك، أسلوبك. |
![]() |
|