عَظِيمٌ هُوَ الرَّب،ُّ
وَحَمِيدٌ جِدًّا،
وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ اسْتِقْصَاءٌ [3]
.
* ربما تبدأ في الرغبة في تسبيحه، وتظن أنك قادر أن تبلغ إلى نهاية تسبيح ذاك الذي لا نهاية لعظمته. لا تظن أن ذاك الذي لا نهاية لعظمته يمكن أن تُقدم له تسبحة كافية... عظمته بلا نهاية، ليكن تسبيحه أيضًا بلا نهاية.
القديس أغسطينوس
* ما يعنيه: إذ لكم رب عظيم، فلترتفعوا، وتتخلصوا من شئون العالم. تبنَّوا غرضًا أسمى فوق دناءة الوجود الحاضر، لا لتكونوا متشامخين أو متغطرسين، إنما أصحاب فكرٍ عالٍ وعظيمٍ. الغطرسة والعظمة أمران مختلفان تمامًا. الشخص المتغطرس هو من يفتخر بأمور دنيا ويحتقر زملاءه العبيد، أما الشخص السامي فهو المتواضع الفكر حاسبًا كل أمور الحياة الحاضرة كلا شيء.
القديس يوحنا الذهبي الفم