ينبغي تذكير النفس دائماً بأنّ الشعور بالانزعاج والضيق أحياناً أمر طبيعيّ؛ فالمشاعر السلبية جزء لا يتجزَّأ من الحياة التي تتغيَّر ظروفها باستمرار، ومهما كانت هذه المشاعر صعبة، فهي مُؤقَّتة وستزول مع مرور الوقت.
لذا، ينبغي على المرء أن يعترف بمشاعره السلبية، ويتقبَّلها بدل أن يُقاومها أو يُنكرها؛ إذ يُسهِم هذا التقبُّل في فهم الذات فهماً أفضل، ويُعزِّز القدرة على مواجهة التحدِّيات، ومن ثَمَّ نُمُوّ الشخصية، وتطوير المرونة النفسية على المدى الطويل.